الفصل الاوّل
مقدّمة
اللغة العربية هي الكلمة التى يعبروبها العرب عن أغرضهم وقد وصلت الينا من طربق النقل. فالعلوم العربية فرق معها هي العلوم التى يتوصل بها الى عصمة اللسان والقلم عن الخطاء يعنى قواعد اللغة كالعلم الصرف و النحو.
هذه المقالة بعض من مباحس قواعد اللغة العربية, رأينا الحاجة ما سةً الى وضع المقالة فى العلم العربية, سهلة الأسلب, واضحة المعانى, تقرّب القواعد من أفهام المتعلمين وتضع العناء عن المعلمين الى تأليف (المقالة).
الإستنبط/خصائص عن المسئلة
١. تعرف مفعول به
٢. أقسام المفعول به وأحكمه
٣. تقديم المفعول به وتأخيره
٤. المشبه بالمفعول به
الفصل الثانى
المباحس
أ. تعرف المفعول به
المفعول به هو اسم منصوب يدل على شئٍ وقع عليه فعل وفاعل. لا تغير على صورة الفعل النحو/المثل: بريةُ القلمَ. وقد يتعدّدُ المفعول به فى الكلم انْ كانا الفعل المتعدياً الى اكثر من مفعول واحدٍ. النحو: اعطيتُ الفقيرَ فلوساً, ظننتُ الأمرَ واقعاً.
ب. اقسم المفعول به و أحكمه
١. المفعول به له قسمان: صريح وغير صريح
- والصريح قسمان هى ظاهر نحو: فتحَ خالدٌ الباباَ, وضمير متصل أو منفصل نحو: أكرمتكَ وأكرتهم, إيّاه أريد.
- غير الصريح ثلاثة أقسام. الأول مؤوّلٌ بمصدر بعد حرف مصدريٍ نحو: علمتُ أنّكَ مجتحدٌ, الثانى جملةٌ مؤولة بمفردٍ نحو: ظننتكَ تجتحد, والثالث جرَّ ومجرور نحو: أمسكتُ بيدكَ.
وقد يسقطُ حرف الجرٍّ فينتصبُ المجرورُ على أنّه مفعول به يسمّى المنصوب على نزعِ الخافضِ فهو يرجع الى أصله من النصبِ.
٢. للمفعول به أربعة أحكم هي أ. أنه يجبُ نصبهُ, ب.أنهُ يجوزحدفه لدليلٍ, ج. أنه يجوز أن يحذَفَ فعلهُ لدليل, د. أن الأصلَ فيه أن يتأخرَ عن الفعلِ والفاعل.
أ. أنه يجبُ نصبهُ
ب. أنهُ يجوزحدفه لدليلٍ نحو رعتِ المشيةُ, إذا يقالُ: هل رأيتَ خليلاً ؟ فتثول: رأبتُ. وقد ينزَّلُ المتعدِّي منزلة اللازم لعدمَ تعلُّقِ غرضٍ بالمفعول به, فلا يذكر له مفعول ولا يفَّدرُ. نحو: كقوله تعالى: هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمونَ.
وما نصب مفعولين من أفعال القلوبِ, جازَ فيه حدْفُ مفعوليه معاً, وحدفُ احدهما لدليل.
ج. أنه يجوز أن يحذَفَ فعلهُ لدليل نحو: كقوله تعالى: ماذا أنزل ربُّكم ؟ قالوا خيراً. أي أنزلَ خيراً. ويجب حدفُهُ في الأمثال ونحوها مما اشتهرَ بحذف الفعل. نحو: الكلبَ على البقرِ, أي: ارسلِ الكلبَ.
د. أن الأصلَ فيه أن يتأخرَ عن الفعلِ والفاعل, وقد يتقدّمُ على الفاعل, أو على الفعل والفاعل معًا كما سيأتي.
ج. تقديمُ المفعول به وتأخره
١. تقديم الفاعل والمفعول أحدهما على الأخر. نحو: كتِبَ زهيرٌ الدرسَ, كتِبَ الدرس زهيرُ
٢. تقديم المفعول على الفعل والفاعل معاً. نحو: عليًا أكرمتُ. وأكرمتُ عليًا
٣. تقديم أحد المفعولين على الأخر. نحو: ظننْتُ البدرَ طالعاً, ظننْتُ طالعًا البدرَ.
د. المشبَّه بالمفعول به
إن كنا معمولٌ الصفة المشبهة معرفة, فحقُّه الرفعُ, لأنّه فاعلٌ لهاَ. نحو: عليٌّ حسنٌ حُلُقُهُ. غير أنهم إذا قصدوا المبلغةَ حوَّلوُا الإسندَ عن فاعلها الى ضمير يستترُ فيها يعود الى ما قبلها, ونصب كان فاعلا نشبيهاً بالمفعول به علي حسنٌ خُلْقَهُ, بنصبِ الخُلُق على التشبيه بالمفعول به, وليس مفعولاً به, لأنّ الصفةَ المشبهة قاصرةٌ غيرُ متعديةٍ, ولاتميزاً, لأنه معرفةٌ بالإضافة الى الضمير. والتميِزُ لا يكونُ إلا نكرةً.
الفصل الثالث
الاحتتام
الخلاصة
المفعول به هو اسم منصوب يدل على شئٍ وقع عليه فعلُ وفاعل. المفعول به له قسمان: صريح وغير صريح, والصربح قسمان هى ظاهر, وضمير متصل او منفصل وقد يسقطُ حرف الجرٍّ فينتصبُ المجرورُ علىss أنّه مفعول به يسمّى المنصوب على نزعِ الخافضِ فهو يرجع الى أصله من النصبِ.
للمفعول به أربعة أحكم هي أ. أنه يجبُ نصبهُ, ب.أنهُ يجوزحدفه لدليلٍ, ج. أنه يجوز أن يحذَفَ فعلهُ لدليل, د أن الأصلَ فيه أن يتأخرَ عن الفعلِ.
تقديمُ المفعول به وتأخره هى تقديم الفاعل والمفعول أحدهما على الأخر, تقديم المفعول على الفعل والفاعل معاً, تقديم أحد المفعولين على الأخر. نحو: ظننْتُ البدرَ طالعاً, ظننْتُ طالعًا البدرَ.
المشبَّه بالمفعول به إن كنا معمولٌ الصفة المشبهة معرفة, فحقُّه الرفعُ, لأنّه فاعلٌ لهاَ. نحو: عليٌّ حسنٌ حُلُقُهُ. غير أنهم إذا قصدوا المبلغةَ حوَّلوُا الإسندَ عن فاعلها الى ضمير يستترُ فيها يعود الى ما قبلها, ونصب كان فاعلا نشبيهاً بالمفعول به علي حسنٌ خُلْقَهُ, بنصبِ الخُلُق على التشبيه بالمفعول به, وليس مفعولاً به, لأنّ الصفةَ المشبحة قاصرةٌ غيرُ متعديةٍ, ولاتميزاً, لأنه معرفةٌ بالإضافة الى الضمير. والتميِزُ لا يكونُ إلا نكرةً.
مكتبة دفترية
الشيخ مصطفى الغلاييني. ١٩٩٤. جامع الدرس العربية. المكتبة العصرية: صيدا بيروت
محمد محدم المصرى. ١٩٨١. فواعد اللغة العربية دار الكتب: المملكة العربية السعودية.
0 komentar:
Posting Komentar